responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 295
45 دابِرُ الْقَوْمِ: آخرهم الذي يدبرهم ويعقبهم [1] ، والتدبير: النظر في العواقب [2] .
46 أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ: جواب إِنْ محذوف أغنى عنه مفعول «رأيت» وموضعها نصب على الحال، كقولك: اضربه إن خرج، أي:
خارجا [3] وموضع مَنْ رفع على الابتداء وإِلهٌ خبره، وغَيْرُ صفة ل إِلهٌ، وكذا يَأْتِيكُمْ [4] ، والجملة في موضع مفعولي «رأيتم» والهاء في بِهِ عائد على المأخوذ المدلول عليه ب «أخذ» [5] .
ولفظ الزّجّاج [6] : هو عائد على الفعل، أي: يأتيكم بما أخذ منكم.
50 خَزائِنُ اللَّهِ: مقدوراته [7] .

[1] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 192، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 154، وتفسير الطبري: 11/ 464، ومعاني القرآن للنحاس: 2/ 425، وتفسير الفخر الرازي: 12/ 237.
[2] اللسان: 4/ 273 (دبر) .
[3] البحر المحيط: 4/ 132، والدر المصون: 4/ 635.
[4] أي: وكذا يَأْتِيكُمْ صفة ثانية ل إِلهٌ.
[5] الدر المصون: 4/ 636. وقال الطبري في تفسيره: (11/ 366، 367) : «فإن قال قائل:
وكيف قيل: مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ، فوحد «الهاء» ، وقد مضى الذكر قبل بالجمع فقال: أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصارَكُمْ وَخَتَمَ عَلى قُلُوبِكُمْ؟.
قيل: جائز أن تكون «الهاء» عائدة على السمع» ، فتكون موحّدة لتوحيد «السمع» ، وجائز أن تكون معنيا بها: من إله غير الله يأتيكم بما أخذ منكم من السمع والأبصار والأفئدة، فتكون موحدة لتوحيد «ما» ، والعرب تفعل ذلك، إذا كنّت عن الأفعال، وحّدت الكناية، وإن كثر ما يكنى بها عنه من الأفاعيل، كقولهم: «إقبالك وإدبارك يعجبني» .
[6] نص هذا القول عن الزجاج في زاد المسير: 3/ 41.
ولفظ الزجاج في كتابه معاني القرآن: 2/ 349: «أي بسمعكم، ويكون ما عطف على السمع داخلا في القصة إذ كان معطوفا على السمع» .
[7] قال القرطبي في تفسيره: 6/ 430: «والخزانة ما يخزن فيه الشيء ... وخزائن الله- مقدوراته، أي لا أملك أن أفعل كل ما أريد مما تقترحون» .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست